الإنتاج السوري

إن الإرث الحضاري والخبرات الموجودة في سوريا جعلاها تتصدر مرتبةً رائدة في إنتاج الزيتون. حيث تعد نوعية التربة والمناخ في سورية شروطا مثالية لزراعة أشجار الزيتون. وقد ترافقت هذه الشروط الملائمة مع آلاف السنوات من الخبرة والاستخدام اليومي للزيتون، مما أتاح لسورية إمكانية التميز لتصبح من الدول الهامة المنتجة لزيت الزيتون في الشرق الأوسط. ومع وجود 87 مليون شجرة زيتون في سوريا بالإضافة إلى زراعة 3 مليون شجرة جديدة في كل عام, فإن سوريا تحتل المرتبة الخامسة في أكبر الدول إنتاجاً لزيت الزيتون على المستوى العالمي.

زراعة أشجار الزيتون في سورية

تحتل شجرة الزيتون مكانة مرموقة في الزراعة السورية، إذ تشكل حوالي 65% من حجم المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة وتشغل 10% من إجمالي المساحة المزروعة بشكل عام. وهناك أكثر من 200 ألف أسرة تعتمد في دخلها على زراعة الزيتون، بصورة مباشرة أو غير مباشرة. بلغت مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في عام 2006 حوالي 581 ألف هكتار ضمت حوالي 82 مليون شجرة . وبلغ حجم الإنتاج في موسم 2005-2006 حوالي 880 ألف طن من الزيتون و170 ألف طن من الزيت.